السيد محمد علي شهاب:شهاب يلمع في متن السحاب

 

تعريف عن الكتاب 

إعداد: الأخ محمد إسماعيل الهدوي  جملشيري 

"السيد محمد علي شهاب: شهاب يلمع في متن السحاب"هذا الكتاب العربي هو أوّل جهد سدّ ثلمة عظيمة في مجال الكتب المؤلفة عن شخصية لامثالية أعني شخصية السيد المرحوم محمد علي شهاب صبّ الله العزيز المنان عليه سحائب العفو والغفران.

كان رحمه الله ذا شخصية فذّة يحبّ الأمة العربية ولغتهم ويحبونه،  كان كثير السياحة إليهم وموضع حفاوة لديهم فيجدر لهم أن يعرفوه حق المعرفة، ولكن الأسف لم يكن هناك أي كتاب في اللغة العربية يسد ظمأهم ويشفي غليلهم ويطلعهم على هذه الشخصية الجذابة. فهذالكتاب، على الرغم من صغر حجمه حيث لا يجاوز عدد صفحاته المائة، له دور عظيم في إقناعهم واكتساب رضاهم.

قسّم المصنف كتابه إلى مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب. أشار في المقدمة إلى خلفية التصنيف وبواعثه وغايته، وبعد ذلك ركز في التمهيد في بيان أهل البيت وفضلهم ولزوم محبتهم علي ضوء الآيات والأحاديث، ثم عن وصولهم إلى  ولايتنا كيرالا حتى أنهى إلى بيان تأهيل أسرة فانكاد في مليبار  يقول "والأسرة النبوية بكيرلا تتشعب من قبيلتين عظيمتين  هما الحضرمية والبخارية، والحضرميون هم الذين انسحبوا من حضرموت بجنوب جزيرة العرب إلى شاطئ بلدة جوز الهند، أما البخارية فوصلوا إلى لاهور ودلهي ثم إلى كيرلا من منطقة بخاري. فصل في هذا الباب عن السيد حسين آتاكوي جد السيد محمد علي شهاب وسيرته وثبوته أمام البريطانية، وذيل التمهيد بسلسلة المرحوم الموصلة إلى جده صلي الله عليه وسلم.

فالأبواب الأولى يبحث عن ميزاته النفسية يشمل ولادته وحياته الدراسية منذ طفولته إلى أن يظفر بالشهادة العالية من جامعة الأزهر وجامعة القاهرة، وحياته الزواجية وبيان أولاده وأخواته وإخوانه.

وثانيها عن شخصيته الروحية يحتوي على شمائله الممتازة وخصائصه الذاتية. نقل فيه حديثا مرويا عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال قال صلي الله عليه وسلم إذا أحب الله عبدا نادى جبريل أن الله يحب فلانا فاحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض، ما أصدق هذا القول في هذا البطل. نكون على الإطلاع التام حين نقرأ الوقائع المختلفة اللاّتي  تظهر قبوليته ومكانته بين الناس.

وثالثها عن تراثه الاجتماعي فهدف المصنف بهذا الباب إلى بيان أن المرحوم قد كرس حياته لأمته، كان ملجأهم ومأواهم ومستشفاهم ومحكمتهم، بيّن هذه الأمور ضمن الوقائع المختلفة ورفيد الأبيات الممتعة حتي ظفر المصنف بهدفه العالي.

والباب الأخير عن نباغته السياسية حيث ساد الأمة في كل مواطن مهلكة وأهوال بشعة إلى قمة السلامة والرحمة بآرائه السديدة، وكلماته المقنعة، زيّن الأبواب كلها بالأبيات الدالة على لزوم محبة أهل البيت والأحاديث الشريفة المروية في فضائلهم. 

والكتاب أيضا مبارك بتقديم نبذة يسيرة عن السيد حيدر علي شهاب، أخ السيد محمد علي شهاب، ورئيس رابطة المسلمين بولاية كيرلا، وتقريظات السادات من إخوانه وابنيه وابني أخيه السيد المرحوم عمر علي شهاب والدكتور بهاء الدين محمد الندوي نائب رئيس الجامعة دار الهدي الأسلامية وفضيلة الأستاذ بافوتي مسليار رئيس كلية سبيل الهداية، وهناك صور شتي تقود القارئ الي لحظات نيرة في حياته وتولع المحبة  للسيد في ذهن القارئ طول حياته.

والمصنف هو الأخ كنج محمد بن حمزة الفانكادي خريج كلية سبيل الهداية يواصل الدراسة العليا في جامعة دار الهدى الإسلامية، وجمعية الطلاب في سبيل الهداية هي الناشرة لهذه الجهود المتواصلة، تقبل الله هذه الخدمات آمين.

 
Make a Free Website with Yola.